مقتل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي .... قصة موجعة تهزّ الشارع الفلسطيني والعربي

مدونة الأخبار
By -
0

مقتل صالح الجعفراوي !!
مقتل صالح الجعفراوي !!
في خبر موجع هزّ قلوب الناس، أعلنت مصادر محلية في قطاع غزة عن مقتل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي بعد ما تعرّض لإطلاق نار في حي الصبرة بمدينة غزة مساء السبت 12 أكتوبر 2025. الخبر انتشر بسرعة في مواقع التواصل، وخلّى كثير من الناس يشعرون بالحزن والغضب، خصوصًا إن صالح معروف بشجاعته في نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث وسط الحروب والدمار.

من هو صالح الجعفراوي؟

شاب عشق الكاميرا ونقل الحقيقة
صالح الجعفراوي من مواليد غزة، تقريبًا بين عامي 1997 و1998، وتخرّج من جامعة محلية تخصص الصحافة والإعلام.
من بداياته وهو معروف بين الشباب بأنه مصور حرّ وناشط إعلامي، اشتغل مع مؤسسات فلسطينية محلية، وكان يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لينقل صور ومقاطع حية من الميدان.
اللي ميّزه عن غيره إنه ما كان يخاف، وكان دومًا يطلع للشارع وقت القصف أو الأحداث الخطيرة، يوثّق بكاميرته المعاناة والدمار والقصص الإنسانية اللي تمرّ على أهل غزة.
ومع الوقت صار له متابعين كثير، يشوفونه رمز للجرأة والصدق، رغم إن بعض الناس شكّكوا فيه واتهموه إنه يمثل أو يفبرك المشاهد، لكنه دايم يردّ بهدوء ويقول:

أنا ما أقدر أزيّف الألم، أنقله مثل ما أشوفه.”


 تفاصيل الحادث المأساوي

حسب المصادر الميدانية، وقعت اشتباكات مسلّحة بين مجموعة من المسلحين في حي الصبرة، ويُقال إن بينهم أفراد من عائلة دغمش وآخرين تابعين لفصيل محلّي.
وفي أثناء الفوضى، كان صالح متواجد في المكان يوثّق الأحداث، لكن للأسف أصيب بعدة رصاصات ونُقل للمستشفى جثمانًا.
بعض التقارير تقول إنه اختُطف قبل ما يُعدم بسبع أو ثمان رصاصات، لكن الجهات الرسمية إلى الآن ما أصدرت تقرير نهائي عن الحادث.

ردود الفعل بعد مقتله

الخبر نزل كالصاعقة على الناس، خصوصًا على زملاء صالح في الإعلام.
الصحفيون والناشطون كتبوا عنه كثير في “إكس” و“فيسبوك” وقالوا إن مقتله جريمة بحق الكلمة الحرة.
وطالبوا بتحقيق عاجل ومحاسبة كل شخص شارك في الجريمة، مؤكدين إن الصحافة ما هي عدو لأحد، بل وسيلة لنقل الحقيقة فقط.
منظمات حقوقية فلسطينية ودولية كذلك نددت بالحادثة، وقالت إن الصحفيين في غزة صاروا بين نارين: نار الاحتلال ونار الفوضى الداخلية.
وشبّه البعض صالح بالصحفيين اللي فقدوا حياتهم في أثناء تغطية الحروب السابقة، مثل شيرين أبو عاقلة ويوسف أبو حسين وغيرهم.


إرث صالح الجعفراوي

الناس اللي يعرفونه قالوا إنه كان دايم يردد عبارة:
“ما دام عندي كاميرا، ما فيه شي يمنعني أو يخوفني.”
هالكلمة صارت اليوم رمزًا يعبّر عن كل صحفي ميداني في فلسطين يغامر عشان يوصل الحقيقة للعالم.
وفاته كانت خسارة كبيرة، مو بس لأهله أو لزملائه، بل لكل إنسان يحب الحقيقة ويؤمن بحرية الكلمة


يا جماعة، القصة باختصار مرة تحزّن.
الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي كان من الشباب اللي يشتغلون من قلب النار، يصوّر الدمار والقصص المؤلمة في غزة، وما كان يخاف من شي.
لكن للأسف، أثناء تغطيته لأحداث في حي الصبرة، صارت مواجهة مسلحة، وانصاب صالح بطلقات وتوفى في لحظتها.
الناس في غزة والعالم كله زعلوا، لأنه كان إنسان طيب ويحاول يوصل صوت المظلومين.
وكل اللي طالبوا فيه إن قضيته ما تروح هدر، وإن العدالة تاخذ مجراها بحق اللي تسببوا في موته.
الله يرحمه ويصبر أهله، ويكفينا شرّ الحروب والظلم 🤲.

إرسال تعليق

0 تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!